أعلنت صفحات و مواقع إخبارية سورية
خبر مقتل الأمير الإداري المكلف بالصيرفة و المالية لحركة فجر الشام الإسلامية أبو
موسى التونسي خلال هجوم للجيش السوري وحلفائه على مدينة دير الزور من محاور عدة،
مما أسفر عن القضاء على ما لا يقل عن 30
إرهابيا
وجرح نحو 40 آخرين من جنسيات أجنبية
>هذا و قد علم آخر خبر أونلاين اليوم
السبت17 جوان 2017 ، من مصادر أمنية مطلعة أن الإرهابي الذي أعلن عن مقتله هو
المدعو نبيل بن ابراهيم بن محمد الصالح ، وهو من مواليد 23/03/1977 ، ميكانيكي
بشركة بصفاقس وشغل خطة إمام معوض بجامع سيدي اللخمي و أصيل معتمدية
ومرداس من ولاية المهدية ، نشط بتنظيم أنصار الشريعة فرع صفاقس سنتي 2013 و2014
ثم سافر في اتّجاه ليبيا في 2014 وعيّن أميرا من قبل القيادة
المركزية للتنظيم على منطقة هوارة بسرت في شهر سبتمبر 2014 وتزوج بامرأة تحمل
الجنسية النيجرية وخلال العملية العسكرية الليبية على مدينة سرت الليبية غادر في اتّجاه أبو
قرين رفقة حوالي 200 عنصر واستولى خلال عملية الإنسحاب على كلّ العوائد
المالية للتنظيم بسرت وقدرت بأكثر من 100 مليون دولار.
كما بيّنت مصادرنا أنه غادر منطقة أبو قرين
الليبية إلى الحدود التونسية الليبية و أمر المجموعات التابعة له بالتّفكك
الاستراتيجي و التّحول إلى مناطق جبل نفوسة بليبيا في شكل خلايا و مجموعات صغيرة
للتحضير الى دخول تونس خلال غزوة منتظرة
إلا أنه في أواخر شهر جويلة 2016 إنشق عن تنظيم
داعش رفقة عدد من معاونيه وتحول إلى سوريا للالتحاق بحركة فجر الشام الإسلامية.
وتعتبر حركة فجر الشام الإسلامية من أوائل
الفصائل التي تشكلت لمحاربة نظام الأسد، على يد مؤسسها أبو عبد الله الشامي، تحت
عقيدة دفع الصائل ولجم الباغي وذلك في بداية عام 2012، بعدد مقاتلين يتراوح ما بين
1500 و2000 مقاتل، من السوريين والمهاجرين
وبينت مصادر آخر خبر أونلاين أن الإرهابي نبيل بن ابراهيم بن محمد
الصالح تعتبره السلطات الأمنية التونسية من أخطر العناصر الإرهابية تعلّقت به 6 مناشير تفتيش، واحدة في 2015 واثنان
في 2016 و ثلاثة في 2017 من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي
وفي نفس السياق أكدت مصادر مقربة من عائلة أبو موسى التونسي لـ آخر
خبر أونلاين أن العائلة لم تتأكد بعد من
مقتل ابنها و قد إلتجأت للسلطات الأمنية التونسية لمعرفة
حقيقة مقتله، مؤكدة أن أخباره انقطعت منذ سنة 2015